31/10/2010 - 11:02

استشهاد 4 مقاومين من كتائب القسام جنوب قطاع غزة وحماس تعلن انتهاء التهدئة..

مصدر طبي يؤكد أن قوات الاحتلال أعدمت الشهداء حيث أن جميع أجساد الشهداء تعرضت لعدة رصاصات وبتر في الأطراف العلوية والسفلية..

استشهاد 4 مقاومين من كتائب القسام جنوب قطاع غزة وحماس تعلن انتهاء التهدئة..
استشهد أربعة فلسطينيين من كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، في قصف إسرائيلي استهدفهم، يوم أمس الأربعاء، أثناء تمركزهم بالقرب من مدرسة كامل الآغا في المنطقة.

وحسب كتائب القسام فإن الشهداء الأربعة هم محمود صيام ورامي فرينه ومحسن القدرة واسماعيل أبو العلا، وهم من ذراعها المسلح عز الدين القسام.

وحسب شهود العيان فإن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صاروخين احدهما باتجاه مسجد شرقي القرارة، والثاني سقط بالقرب من مدرسة، وكان بقربها مجموعة من المقاومين.

وقال مصدر طبي في مستشفي ناصر بخان يونس إن قوات الاحتلال أعدمت أربعة شهداء فلسطينيين خلال توغلها شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة، مؤكداً أن جميع أجساد الشهداء تعرضت لعدة رصاصات وبتر في الأطراف العلوية والسفلية مما يدلل على أن قوات الاحتلال أعدمت هؤلاء الشهداء من مسافة قريبة.

كما وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف، سقطت إحداها بالقرب من منازل المواطنين في المنطقة ما أدى إلى تضرر عدد منها.

كما هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن يحيى السميرى بعد أن أجبرت سكانه على إخلائه في وقت قصير. وفي وقت لاحق أعلنت كتائب القسام أنها أصابت أحد جنود الاحتلال خلاص اشتباكات مع عناصرها، موضحة أنها لازالت تتصدى للتوغل الإسرائيلي وتقوم بقصف القوات الإسرائيلية بقذائف الهاون، وأنها قصفتهم حتى الآن بحوالي 30 قذيفة.

وعقب هذا التصعيد أعلنت حركة حماس في قطاع غزة عن انتهاء التهدئة المبرمة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في التاسع عشر من شهر حزيران/ يونيو الماضي.

ومن جهتها ادعت مصادر إسرائيلية أن مجموعة من المقاومين الفلسطينيين حاولت، ظهر الأربعاء، تنفيذ عملية في داخل إسرائيل، وحصل اشتباك مع أفراد المجموعة شرقي خان يونس، حيث أصيب عدد منهم. وبحسب مصادر في جيش الاحتلال فقد قتل أربعة من أفراد المجموعة، في حين أصيب جندي إسرائيل واحد، وتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج.

وبحسب مصادر في جيش الاحتلال أيضا، فإن أفراد المجموعة الفلسطينية قد اقتربوا من السياج الحدودي وحاولوا اجتيازه، إلا أن قوة تابعة لـ"المظليين" من الكتيبة 890 تمكنت من معاينتهم.

وتضيف المصادر ذاتها أن جنود الكتيبة اقتربوا من مسافة 250 مترا من السياج الحدودي وأطلقوا النار باتجاه الفلسطينيين. وباشرت في وقت لاحق بعمليات تمشيط في المنطقة.

وتدعي مصادر الجيش أن الخلية الفلسطينية المؤلفة من أربعة أو خمسة مقاومين، حاولت، على ما يبدو، زرع عبوة ناسفة في المنطقة أو تنفيذ عملية مركبة. وبحسب جنود الاحتلال فقد قتل 4 من أفراد المجموعة.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل، إيهود أولمرت، كان قد ألمح يوم أمس الأول، الثلاثاء، إلى أن المواجهات مع حماس لا بد منها، وأنها مسألة وقت.

التعليقات